يرعى الصندوق السعودي للتنمية، دعم وتنمية جزر المالديف، من خلال توفير العديد من المستلزمات الصحية والطبية، بالإضافة إلى تحسين مستوى التعليم والتدريب في المدارس والجامعات، وتطوير البنية التحتية في الجزر، بما في ذلك بناء الطرق والجسور والمطارات.
ويساعد صندوق التنمية على دعم قطاع السياحة في المالديف، الذي يعد مصدرا رئيسيا للاقتصاد في الجزر، وذلك من خلال بناء فنادق ومنتجعات فاخرة وتحسين البنية التحتية للسياحة بما في ذلك بناء الموانئ والمرافق، وتحسين خدمات النقل العام.
من جانبه قال مدير المشروع التنموي، المهندس حسين أحمد، في تصريحات خاصة لقناة SBC، إن المشروع تم تطويره ليخدم جميع السكان في "مولي" بحيث يخدم 250 ألف شخص في المرحلة الأولي، كما تم استصلاح المرحلة الثانية من أجل بناء التقدم في الخطة الرئيسية.
وأضاف أحمد أن الخطة تتم على ثلاث مجموعات المجموعة الأولى تم بها بناء خمسة جسور، والمجموعة الثانية تم بها إمداد القناة، وتشييد الحزام الحامي، أما المجموعة الثالثة، تضم بناء قناة ومرفأين، مؤكدًا أن هذا المشروع مهم جدًا لشركة HTC، وتكمن أهميته في تطوير جزيرة السياحة وهو ما يتحقق بشكل أفضل مع هذا المشروع.
يشار إلى أن المالديف من أكثر الدول تضررًا من التغير المناخي، حيث يتوقع أن يتسبب التغير المناخي في غرق العديد من جزرها في المستقبل، ولذلك تسعى المملكة لتقديم يد العون في المالديف، حيث تم إطلاق مشاريع مهمة من خلال صندوق التنمية السعودي لتعزيز الاقتصاد والتنمية المستدامة في هذه الدولة.