مصيف الملوك ومدينة الإلهام، هكذا عرفت الطائف، تلك المدينة السابقة على عهد الإسلام، والتي تتميز بطقس رائع لا سيما في فصل الصيف، والمعروفة بأنها كانت مقصداً لملوك السعودية على مدار التاريخ لقضاء وقت الراحة والتنزه فيها.
الطائف سكنتها قبائل عاد وثمود وثقيف وهوازن، كما اشتهرت بأنها محطة اتصال بين الشام واليمن. كما تشتهر المدينة بكثرة العيون وانتشار الفواكه فيها فقد كان بها نحو 90 عيناً، حسبما جاء في برنامج "ليلى" المذاع على قناة "SBC".
وتضم الطائف عدداً من المعالم، منها: حدائق الردف ودكة الحلواني وغدير البنات ووادي عبقر، كما أن لها عدة مداخل، منها باب الحزم وباب الريع وباب عبدالله بن العباس، الذي يقع على مقربة منه مكتبة تحمل الاسم ذاته وعمرها 900 عام وبها أندر المخطوطات والكتب العربية.
الورد الطائفي واحد من أبرز ما يميز المدينة التي تصدر زهورها ذات الرائحة الزكية إلى العالم لصناعة العطور، كما أنها مصدر مهم لتعطير الكعبة المشرفة والحجاج.
يعد قرص الملا الإفطار التقليدي لأهل الطائف، وقد ساهمت المدينة نتيجة طقسها الرائع في إلهام الشعراء والأدباء، وشجعت الفنانين على تأليف ألحاناً عنها، حتى كتبت لها أغنية واحدة بنحو 30 لغة مختلفة.