قال الفنان علاء مرسي إنه ظلم نفسه كثيرًا خلال مشواره الفني بسبب تعامله مع الفن كهواية، وعدم سعيه للاحتراف أو النجومية، ما أدى إلى قيامه بالمجاملة في كثير من الأحيان، وعدم تحريه الدقة في اختيار أدواره.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "عالوعد" على قناة SBC، أن ذلك الأمر أدى إلى تصنيفه بشكل خاطئ، ليعتاد الجمهور مشاهدته في الأدوار الكوميدية، لكنه في الواقع يحب أدوار التراجيديا ويعتقد أنه يؤديها بشكل جيد.
وكشف أنه أنهى تصوير دوره بفيلم "التاروت" مع النجوم رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم وعبدالعزيز مخيون، والذي يجسد فيه شخصية مركبة لم يسبق أن قدّم مثلها قبل ذلك.
وتابع: "أصور حاليًا دوري في مسلسل للنجمة يسرا سيعرض في رمضان المقبل، بجانب الجزء السابع لمسلسل "الكبير قوي" للنجم أحمد مكي".
وأوضح سبب انسحابه من مسرحية "كازينو بديعة"، مشيرًا إلى أنه لم يستمتع بدوره فيها، وأن المخرج طارق الإبياري والمؤلف أحمد الإبياري تفهّما موقفه، ذلك بجانب أنه كان مشاركًا في الوقت ذاته بمسرحية "سيدتي الجميلة" للنجوم أحمد السقا وريم مصطفى.
أما عن مشاركته في عدد من الأعمال الخليجية، قال مرسي إنه استفاد بالتجارب التي شارك بها في المملكة والكويت والبحرين، مؤكدًا أنه اكتشف أن هناك مواهب كثيرة تحتاج لاهتمام ولفرص لإثبات ذاتها، ومنها الفنان الكويتي سلطان الفرج، والفنانة السعودية نيرمين محسن.