كشف صانع المحتوى عبد المحسن اللافي في حلقة جديدة من برنامج "وش صاير" على قناة "SBC"، عن آخر تفاصيل قصة استخدام حساب مزيف باسم طفلة مريضة بالسرطان لاستقدام التبرعات الخيرية.
أكد "اللافي" أن بعد مرور أكثر من 7 سنوات على غلق الحساب المزور الذي كان يحمل اسم "سارة إبراهيم" محاربة السرطان التي تعاطف معها آلاف المغردين حول العالم من بينهم مشاهير، عاد اسمها يتردد مؤخرًا بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "اللافي"، أن السبب في إعادة ترديد وانتشار تفاصيل قصتها مرة أخرى، بسبب تنشيط حساب المريضة الأمريكية المصابة بالسرطان التي تدعى "Esme" بنشر صور حفل تخرجها، والتي تم انتحال شخصيتها عن طريق سرقة صورها وعرضها في تويتر وانستقرام على أنها "سارة إبراهيم" وقد اكتسبت تعاطف الكثير من المغردين في تلك الفترة.
وتابع: "أطلق المتابعون خلال تلك الفترة عدة هاشتاقات في خطوة تهدف لدعمها ماديًا بجمع التبرعات وتخفيف آلام المرض عنها، كما عبر الكثير عن تعاطفهم معها عبر حلاقة رؤوسهم، وآخرون قاموا بتأدية العمرة عنها حتى أثبتت الجهات المعنية حقيقة أمرها أمام العالم أجمع".
وفي سياق متصل أكد نواف العصيمي خلال لقائه مع برنامج "وش صاير" أن تلك القصة درس لجميع متابعي وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الحذر حول كل ما ينشر على السوشيال ميديا، مشددًا على أن تلك القصة درس كبير حول الجانب السلبي لمنصات التواصل.