قالت فدوى البواردي المستشارة في مجالي التقنية والتخطيط الاستراتيجي، أنه يوجد الكثير من المجالات التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن أهمية هذه التقنيات ظهرت في المملكة خلال جائحة كورونا للتنبؤ بعدد حالات الإصابة.
وأوضحت البواردي خلال لقائها مع برنامج "ملفات" المذاع على قناة SBC، أن المملكة تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة، وأحد أوجه هذا التبني تجلى في الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تعتمد إدخال الروبوتات والآلات الذكية للصناعات ورفع جودتها.
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من قبل "سدايا"، والتي تعمل على تطوير تقنيات حديثة مع جهات حكومية وخاصة، تهدف إلى تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتلبي تطلعاتهم.
من جانبه قال سامي الحصين شريك الابتكارات بدار مسارات، إن كل ما حققه العالم اليوم من تطور تكنولوجي بفضل منتجات الخيال العلمي، لافتًا إلى أن بدايات الذكاء الاصطناعي ظهرت باكرًا في كتابات العالم البريطاني آلان تورنج عام 1950.
وأكدت الدكتورة هبة عبداللطيف أستاذ الذكاء الاصطناعي الموزع في جامعة الملك سعود، أن الذكاء الاصطناعي مفيد في الأشياء المتكررة والروتينية، أيضًا تحليل كمية هائلة من البيانات الضخمة، فضًلا عن المواقف الخطرة على صحة البشر.
وأضاف بندر العلي الخبير التقني، أن التعلم الآلي قد يكون جزئين أحدهما بإشراف الإنسان وآخر لا يحتاج للتدخل البشري، وبذلك يتم تحسين الخوارزميات التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي.
في ذات السياق قال سعد الأحمدي، الحاصل على دكتوراه في استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، إن الذكاء الاصطناعي يستخدم كثيرًا في الأنظمة التقنية، مثل برامج التعرف على الوجوه واللغات المحكية والقيادة الذاتية للسيارات ومجالات أخرى عديدة.
يذكر أن برنامج ملفات يناقش مستجدات القضايا الاجتماعية والثقافية في الساحة السعودية والخليجية، ويغطي جميع جوانبها في تحقيقات استقصائية أسبوعية بمشاركة العديد من الخبراء.