ناقش الإعلامي يوسف الجاسم في الحلقة الجديدة من برنامج "ملفات" المذاع عبر قناة SBC، ملف اقتصاد العملات المشفّرة ومن الجهة المسئولة عن إصدارها؟ وما مستقبلها؟
وأكد" الجاسم"، أن الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم بفترة انتشار فيروس كورونا ساهمت في انتشار العملات الرقمية عالميًا إذ كان يُعتقد أن المستقبل سيكون لها ولكن المفاجأة كانت تراجع قيمتها التسويقية تدريجيًا.
وأوضح الدكتور مشعل بن صالح السمدان أستاذ القانون التجاري، أن العملات الرقمية أطلقها شخص مجهول الهوية يدعى ساتوشي ناكاموتو عام 2009 ولا يعرف حتى الآن إذا كان فرد واحد أم منظومة، مشيرًا إلى أن الدراسات أثبتت وجود مجموعة كبيرة من الاقتصاديين والأخصائيين التقنيين تدير البيتكوين.
وأشار المهندس قصي الشطي مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى أن البيتكوين أول عملة رقمية لامركزية، من دون وجود بنك مركزي، يمكن إرسالها من شخص إلى أخر، موضحًا أن فكرتها تعتمد على إلغاء النظام المالي العالمي لتخزين القيمة دون الحاجة إلى طرف ثالث (وسيط كالبنوك).
وشدد ناصر المطيري، الخبير في العملات الرقمية، على أن المجموعة التي أصدرت العملات الرقمية المشفرة تعمدت إخفاء هويتها لتحريرها من سيطرة أي جهة عليها وطمأنة مستخدميها سواء كانوا أفرادًا أو منظمات أو دول أن عملة البيتكوين تمتع بقدر عالٍ من السرية.
ولفت الدكتور مشعل بن صالح أستاذ القانون التجاري، إلى أن أغلب دول العالم يرفضون عملة البيتكوين كوسيلة للمقايضة أو للاستثمار، بالرغم من كثرة إقبال البعض عليها خوفًا من انخفاض قيمة العملات التقليدية إلا أنها حتى اليوم يُنظر لها على أنها غير موثوقة.